

نرفض هدنة الحصار والجوع والعطش
مهرجان فنى لطلاب هندسة المنيا لفك الحصار عن جوعى غزة
اكنب وارسم ومثل وغنى لفك الحصار عن غزة .... بتلك الطريقة وهذا الشعار نادى طلاب كلية الهندسة بجامعة المنيا زملائهم الطلاب التعبير عن رفضهم النظرى والعملى للحصار الاسرائيكى والعربى - الرسمى - على أهالى غزة الأبرياء . نعم هناك هدنة متبادلة من طرفى الصراع العربى والاسرائيلى حاليا - المقاومة والتتار الاسرائيكى - لكن الحصار ما زال مستمرا والجوع والعطش والمرض والموت البطئ منتشرا فى أكبر بقعة كثافة سكانية فى العالم . الأهالى ما زالوا يعانون والنور منعدم والظلام يخيم على قطاعات القطاع فى ظل الهدنة ، لكن بوجود المقاومة والصواريخ فهناك ضوء يلوح فى الأفق البعيد ينذر بوجود الأمل فى دولة فلسطينية وحيدة على الأرض الوحيدة . أعود الى خبرى المنياوى لأقول أن فى ظلال النسيان العربى الشعبى والرسمى حاليا لمأساة القطاع فان طلبة هندسة المنيا ما زالوا متذكرين ومتابعين ومشاركين فى حلتلك الازمة أيضا ولو حتى بالقليل . نظم الطلاب مهرجانا فنيا ( رسم وشعر و قصة قصيرة و تمثيل وغناء ) للتعبير عن الرفض الطلابى للحصار الغاشم وايضا تم عمل مقابلات مصورة وحوارات تلفزيونية مع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس للتعبير عن رايهم فى الحصار . بدا المهرجان بدعوة طلاب الكلية الى الحفل الختامى عن طريق الملصقات والاعلانات والتنويهات وبعض الأناشيد الحماسية المعبرة عن المقاومة وعروبة فلسطين لتهز أرجاء الكلية بالحماس والنخوة وصحوة الضمير ، تبع ذلك مسابقة ثقافية مطبوعة تم توزيعها على الطلبة عن غزة وفلسطين وتوزيع جوائزها فى الحفل الختامى الذى اقيم بعد صلاة الظهر ، ولتعبير الطلاب عن رايهم سواء بالرفض أو الايجاب نظم المنظمون حوارات صحفية مصورة مع الطلبة والأساتذة سئلوا فيها عن جدوى المقاومة وصواريخها ودور المقاطعة الاقتصادية لمنتجات بنى صهيون فى حل القضية الفلسطينية وعن الدور العربى الرسمى والشعبى والفردى لحل ماساة القطاع ، وقد جاءت الردود متفقة كثيرا فى التعاطف وتشجيع المقاومة ومختلفة اكثر فى الدور الفردى والشعبى حيث أنها تأتى ثانيا للدور الرسمى العربى وهناك بالطبع من لم يسمع اساسا عن القضية فهو لم يرى فى حياته صاروخ حمساوى . وبتوقيعات الطلاب وبخط يد الطالب والأستاذ المسيحى والمسلم وقعت الكلية على عريضة " حملة التوقيات للتعاطف مع غزة " لم تكفى حينها العريضة لكثرة الأسماء الى توقيعات اضافية . واختتم المهرجان بحفل ختامى بعد صلاة الظهر انشد الطلاب فيه وقالوا كلمتهم للتعبير عن رفض الصمت العربى المتخاذل والحث على المقاوة والماطعة والتبرع للجهات المعنية . ولم يخلوا الحفل من صوت لشاهد عيان على الماساة فقد اتصل الطلبة هاتفيابالأستاذ مشير المصرى النائب بالمجلس التشريعى الفلسطينى قال فى كلمته فيها أنهم صامدون للأبد ولن يتهاونوا عن حقهم فى دولة فلسطينية ولو حاصر الف قطاع وشكر الطلاب فيها على موقفهم الشجاع . وأدى الطلاب بعض المقطوعات المسرحية الناشرة لفكر المقاومة والأخوة العربية ورفض الحصار والدعوة للمقاطعة . وهكذا اختتم المهرجان ولكن لم تتنهى الأخبار فمتى سنجد ان مصر قد فتحت معابرها للمعونات والمصابين وأن القمة العربية ضغطت على المحتل كى يرجع عن نازيته وأن المجتمع الدولى قد ضغط على الصهلينة لايقاف هولوكوست الحرق البطئ ، هذا بالطبع يعتمد على الشعوب ثم الشعوب وانا وأنت ... هؤلاء الطلاب قالوا الكلمة التى كنت اتمناها من حاكمى وعلنوا مل لم تخاذل عنه حاكم شقيق العربى ولكى أضمن وصول الرسالة واضحة أقول للسلطة الوهمية الفلسطينية : لا تصالح