Monday, May 26, 2008

لولا عدم رقص دينا : فضائح مدارسنا حكومية وخاصة






استفزنى كما استفز الكل رقص الأستاذة الفاضلة دينا مدرسة الرقص الشرقى لكل مزاجات مصر فى أحد الحفلات الفنية


لأحد المدارس الخاصة ، لكن رغم ذلم فللعجب فانى لم اتعجب من الخبر لسببين : الاول أن المدارس الخاصة المخصوصة فى مصر صارت سيرتها الملوثة على كل لسان وكتاب تربوى فمن يدخلها من تلامذة وطلاب فقد كتبوا مسبقوا شهادة ميلاد جدسدة تحمل الجنسية المصرية بلا قيم ولا عقيدة ولا مبدأ اللهم الا من رحم ربى من المدارس والمراكز المحترمة فعلا والتى يهمها أولا عقل الطالب وتكوينه الجيد ، السبب الثانى أن ظاهرة قلة أدب المدارس ليست حالة فردية وخاصة كما أشاعت الوزارة لكنها عامة حتى فى المدارس الحكزمية المغمورة ، فاننى منذ أربع أشهر قد أنجزت استجوابا لوزير التعليم عن طريق نائب المنيا الدكتور محمد الكتاتنى بكش فضيحة عمل فرح شعبى غير أخلاقى بالمرة ولا يمت للتربية بأى صلة من رقص وخمر وشسشة وجوزة فى فناء مدرسة حكومية بالمنيا .. وتم نشر الموضوع فى مجلة العرب لكن الجديد فى فضيحة المدرسة الخاصة أن شهرة دينا صنعت الخبر لكن انحراف الفرح الأخلاقى لم يصنع خبر جيد ومثير وكان ينقصه فقط دينا ، اللهم ارزقنا بدينا الراقصة فى أحد تحقيقاتنا القادمة


والتحقيق والاستجواب منشور بالصور عبر هذا الرابط




مدارسنا تعليم بالصباح ورقص وشيشة وبيرة وأفراح بالليل
أأصبحت مدارسنا المصرية قاعات أفراح ، وصارت ملاعب طوابير الصباح مكانا للرقص ، وأمست أرض العلم الذى نحييه موطنا للبانجو والبيرة ، وأصبحت مسامع الطلاب لكلمات شوقى صباحا سماعة " للعنب وأركب الحنطور" ... لا تتعجب فهذا حال مدارسنا المصرية ؛ ليلة الأحد الماضى 29/12/2007م وبمدينة المنيا بحى عزبة شاهين أصبح ملعب مدرسة السلام الاعدادية الحديثة للبنات قاعة أفراح حيث تم استئجاره لاحياء حفل زفاف ؛ ومن الواضح أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها تأجير ملعب ومرافق المدرسة لمثل ذلك الغرض.
استفزنى الموضوع ليس فقط لأنى كنت يوما طالب اعدادى فى مدرسة مثلها ؛ لكننى كنت أيضا من صناع القرار فى مدارسى الابتدائية والاعدادية والثانوية كأمين اتحاد طلاب تلك المدارس والطالب المثالى السابع على مستوى الجمهورية للمرحلة الثانوية للعام الماضى . وشهدت مناقشات اعداد مشروع المعايير القومية لجودة التعليم المصرى وشاركت فيها حتى حدث الحدث ؛ حيث أن البند القانونى الذى سيتم التحجج به لتمرير الفرح هو بند المشاركة المجتمعية وفى ذلك مخالفة صريحة للقانون ؛ فيجب من المدرسة أن تفهم كيف تشارك المجتمع المحيط بها هل فى الجيد أم الردئ وهل فى المناسب لها أم الضار لتلاميذها ؛ ولنطرح السؤال من ينشر الثقافة للأخر هل الشارع هو من ينشر ثقافته الرديئه داخل الحرم المدرسى أم المدرسة هى التى تغير تلك الثقافة العنبية .
مع العلم أن الفرح لم من أفراح القاهرة الارستقراطية بل كان فرح من أفراح الشارع المصرى التى نراها فى الأفلام العربى بداية من رقص وتحزيم الرجال الى شرب البيرة والجوزة والبانجو و الشيشة والأغانى ذات الألفاظ والمعنى البذيئة والموتوسيكلات ....الخ.
أريد أن أسأل السيد الوزير الذى أكن لأفكاره احتراما شخصيا :
1- هل من القانونى تأجير ملاعب المدرسة لفرح كهذا؟
2- هل من المعقول صرف المبالغ الواردة من التأجير فى عملية تعليمية ؟
3- هل من القانونى شرب البيرة والجوزة والشيشة والسجائر فى ملعب المدرسة ؟ مع العلم أنها هيئة حكومية؟
4- هل المدرسة وكل مدارس مصر معلمة صباحا وماحية لتعليمها ليلا؟
5- هل من السليم جلوس التلاميذ للتعلم صباحا ورقص الرجال عليها ليلا؟
6- هل تقبل سيادتك لأولادك التعلم فى مدرسة كهذه ؟
7- ما هو العقاب القانونى للمسئولين عن هذا الفعل المبتذل؟
سيادة الوزير ان رضيت بذلك فأنا لا أرضى وعلى مبارك لا يرضى وأحمد لطفى السيد وسعد زغلول وطه حسين ومحمد عبده كل هؤلاء لايرضون عن ذلك ولتفعل حكومتكم ماتشاء ولأقول أنا ما أشاء.





المدونون : صحفيون جدد / وثائقى للجزيرة

شاهد وثائقى قناة الجزيرة عن المدونين فى العالم العربى من برنامج تحت المجهر